عيد يأي حال عدت يا عيد بغصن زيتون أم بشهيد جديد
كنت يوما ما طفلة تمل الدروس وصياح المعلم ونحنحة المدير
كان أثقل ما على قلبي يوم السبت وخاصة وقت تحية العلم صباحا ، كان المدير -رحمه الله - لا ينسى فلسطين في دعائنا ، يطلب منا بل ويأمرنا أن نرفع أيدينا تضرعا لله أن يرأف بحال فلسطين ويحرر أراضيها من مخالب اليهود
كنت في هذا الوقت منشغلة بتبيث أزرار المأزر المدرسي أو مشغولة بالدرس القادم واللعب وقت الفسحة وخوفا من المدير أقول آمين
أما اليوم أصبحت أعي معنى أن تسلب أرضك فلم يعد الأمر يخفى على كل ذي لب
لقد صرت أعي معنى أن تحرق الشجرة ويهدم المأوى ويشرد الطفل ويدمى قلب الأم و يحول نشيد الأبناء إلى نشيد الشهادة ...
لذلك أصبح دعائي لك يا فلسطين تضرعا وخشوعا أن يحررك بأراضيك ومساجدك بقدسك وأقصاك بحيفاك ونابلسك أن يطهر ترابك من نعال عبدة الطاغوت
أنى لنا أن نبصر ونستفيق ونصرخ ونقول.......... إلى متى إلى متى يا فلسطين
كنت يوما ما طفلة تمل الدروس وصياح المعلم ونحنحة المدير
كان أثقل ما على قلبي يوم السبت وخاصة وقت تحية العلم صباحا ، كان المدير -رحمه الله - لا ينسى فلسطين في دعائنا ، يطلب منا بل ويأمرنا أن نرفع أيدينا تضرعا لله أن يرأف بحال فلسطين ويحرر أراضيها من مخالب اليهود
كنت في هذا الوقت منشغلة بتبيث أزرار المأزر المدرسي أو مشغولة بالدرس القادم واللعب وقت الفسحة وخوفا من المدير أقول آمين
أما اليوم أصبحت أعي معنى أن تسلب أرضك فلم يعد الأمر يخفى على كل ذي لب
لقد صرت أعي معنى أن تحرق الشجرة ويهدم المأوى ويشرد الطفل ويدمى قلب الأم و يحول نشيد الأبناء إلى نشيد الشهادة ...
لذلك أصبح دعائي لك يا فلسطين تضرعا وخشوعا أن يحررك بأراضيك ومساجدك بقدسك وأقصاك بحيفاك ونابلسك أن يطهر ترابك من نعال عبدة الطاغوت
أنى لنا أن نبصر ونستفيق ونصرخ ونقول.......... إلى متى إلى متى يا فلسطين