[size=25]الـمــلكة التي انزل فيها قران يتلى الى يوم الدين
هل تعرفونها؟ كانت ملكة على عرشها..على اسرة ممهدة..وفرش منضدة..بين خدم
يخدمون.. واهل يكرمون...
لكنها كانت مؤمنه تكتم ايمانها..انها اسية..امراة فرعون..كانت في نعيم مقيم فلما
رات قوافل الشهداء..تتسابق الى ابواب السماء..اشتاقت لمجاورة ربها..وكرهت
مجاورة فرعون..
فلما قتل فرعون الماشطة المؤمنة..دخل على زوجه اسية يستعرض امامها قواه..
فصاحت به اسية.. الويل لك مااجراك على الله..ثم اعلنت ايمانها بالله..
فغضب فرعون..واقسم لتذوقن الموت..او لتكفرن بالله..ثم امر فرعون بها
فمدت بين يديه على لوح..وربطت يداها وقدماها في اوتاد من حديد..
وامر بضربها فضربت.. حتى بدات الدماء تسيل من جسدها..واللحم ينسلخ
عن عظمها..فلما اشتد عليها العذاب..وعاينت الموت..رفعت بصرها الى السماء
..وقالت(رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم
الظالمين) وارتفعت دعوتها الى السماء..وقال ابن كثير:فكشف الله لها عن بيتها
في الجنة..فتبسمت.. ثم ماتت.نعم ماتت الملكة التي كانت بين طيب وبخور
وفرح وسرور..نعم تركت فساتينها.. وعطورها وخدمها وصديقاتها..واختارت
الموت لكنها اليوم..تتقلب في النعيم كيفما شاءت..قد نفعها صبرها على الطاعات
ومقاومتها للشهوات ومضت تلك الملكة الى ربها
[/size]
هل تعرفونها؟ كانت ملكة على عرشها..على اسرة ممهدة..وفرش منضدة..بين خدم
يخدمون.. واهل يكرمون...
لكنها كانت مؤمنه تكتم ايمانها..انها اسية..امراة فرعون..كانت في نعيم مقيم فلما
رات قوافل الشهداء..تتسابق الى ابواب السماء..اشتاقت لمجاورة ربها..وكرهت
مجاورة فرعون..
فلما قتل فرعون الماشطة المؤمنة..دخل على زوجه اسية يستعرض امامها قواه..
فصاحت به اسية.. الويل لك مااجراك على الله..ثم اعلنت ايمانها بالله..
فغضب فرعون..واقسم لتذوقن الموت..او لتكفرن بالله..ثم امر فرعون بها
فمدت بين يديه على لوح..وربطت يداها وقدماها في اوتاد من حديد..
وامر بضربها فضربت.. حتى بدات الدماء تسيل من جسدها..واللحم ينسلخ
عن عظمها..فلما اشتد عليها العذاب..وعاينت الموت..رفعت بصرها الى السماء
..وقالت(رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم
الظالمين) وارتفعت دعوتها الى السماء..وقال ابن كثير:فكشف الله لها عن بيتها
في الجنة..فتبسمت.. ثم ماتت.نعم ماتت الملكة التي كانت بين طيب وبخور
وفرح وسرور..نعم تركت فساتينها.. وعطورها وخدمها وصديقاتها..واختارت
الموت لكنها اليوم..تتقلب في النعيم كيفما شاءت..قد نفعها صبرها على الطاعات
ومقاومتها للشهوات ومضت تلك الملكة الى ربها
[/size]