بطاقة عرسك.. لم تعد بطاقة
موسم الأفراح يزدهر في معظم البلاد العربية. وتترافق هذه الأفراح والتجهيزات مع انتعاش التجارة في كل ما له علاقة بالمناسبة، حيث يتفنن أصحابها في طرح أفكار جديدة لجذب كل عروسين يرغبان في ليلة عمر لا تنسى بسهولة. وتعتبر بطاقة الدعوة للعرس من الأشياء الرئيسية التي يهتم بها العروسان، وهذا العام خرج علينا مصمموها بابتكارات جديدة، فبعد أن صار البعض يفضل الدعوة مكتوبة على أقراص"CD" تحمل برامج مرئية أو صوتية أو مكتوبة على غلاف الكتب الدينية والأذكار والأدعية المأثورة والقرآن الكريم، اتخذ آخرون منحى جديدا ومستحدثا بابتكار بطاقة دعوة فخمة، عبارة عن علبة أو صندوق من الورق المقوى أو الخشب، مغلفة بورق شامواه أو قطيفة مخملية تكتب عليها الدعوة بحروف ذهبية أو فضية وقد تكون بماء الذهب، وتحتوي بداخلها على قنينة عطر راقية أو "شوكولا" لذيذة منثورة على حرير طبيعي. وهذا ما ابتكره سامر الحاج رافعا شعار"عطّر فرحك" لماركته الخاصة "سيف لارا" والسبب كما يقول"بطاقة الدعوة تعني الكثير للعروسين، بما في ذلك حبهما للتميز وترك أثر طيب لدى المدعوين، إضافة إلى الاحتفاظ بالبطاقة كذكرى، سواء للعروسين أو للمدعوات، وهذا ما حفزنا إلى تحويل البطاقة من شكلها التقليدي والمتعارف عليه، إلى منتج جدير بالاحتفاظ به والانتفاع منه سواء بالعطر أو الشوكولا". واستطاع الحاج أن يجذب شريحة كبيرة إلى معرضه، لاختيار تصميم البطاقات والروائح العطرية الممزوجة بين سحر الشرق ورونق الغرب، ويعلق قائلا: "يستطيع العروسان أن يعبرا من خلال هذه البطاقات الثمينة عن مدى معزتهما للضيوف، فكرمهما يسبق ليلة الفرح، وذلك بإهدائهما قنينة عطر من اختيارهما، وبالتصميم الذي يتلاءم مع ذوقيهما، إضافة إلى اختيار الرائحة ومكونات العطر. فنحن نسمح لهما بالدخول إلى مختبر العطور ومزج العطر بنفسيهما تحت إشراف خبراء وأخصائيين في صناعة العطر يحملون شهادات دولية". وللمزيد من التفرد، فإن البطاقة عادة ما يتم تغليفها بأرقى أنواع الشامواه المصنوع من الوبر الإنجليزي والمصنع في فرنسا، أما العطور فإنها تختلف بين الورد والأعشاب والتوابل البرية ودهن العود والمسك والعنبر مما يرفع قيمة البطاقة من 50 ريالا للبطاقة الواحدة إلى 2000 ريال حسب شكل القنينة ونقاء الكريستال المستخدم، ونوع العطر وتركيبته. وعادة ما ترتفع قيمة البطاقة حين يقع اختيار العروسين لدهن العود. وحول بطاقات الدعوة بالشوكولاته يقول الحاج: "تضم البطاقة بداخلها قطعا من الشوكولاته الفاخرة الأوروبية، ويختلف سعرها تبعا لوزن الشوكولاته ونوعها إضافة إلى تصميم البطاقة نفسها".
موسم الأفراح يزدهر في معظم البلاد العربية. وتترافق هذه الأفراح والتجهيزات مع انتعاش التجارة في كل ما له علاقة بالمناسبة، حيث يتفنن أصحابها في طرح أفكار جديدة لجذب كل عروسين يرغبان في ليلة عمر لا تنسى بسهولة. وتعتبر بطاقة الدعوة للعرس من الأشياء الرئيسية التي يهتم بها العروسان، وهذا العام خرج علينا مصمموها بابتكارات جديدة، فبعد أن صار البعض يفضل الدعوة مكتوبة على أقراص"CD" تحمل برامج مرئية أو صوتية أو مكتوبة على غلاف الكتب الدينية والأذكار والأدعية المأثورة والقرآن الكريم، اتخذ آخرون منحى جديدا ومستحدثا بابتكار بطاقة دعوة فخمة، عبارة عن علبة أو صندوق من الورق المقوى أو الخشب، مغلفة بورق شامواه أو قطيفة مخملية تكتب عليها الدعوة بحروف ذهبية أو فضية وقد تكون بماء الذهب، وتحتوي بداخلها على قنينة عطر راقية أو "شوكولا" لذيذة منثورة على حرير طبيعي. وهذا ما ابتكره سامر الحاج رافعا شعار"عطّر فرحك" لماركته الخاصة "سيف لارا" والسبب كما يقول"بطاقة الدعوة تعني الكثير للعروسين، بما في ذلك حبهما للتميز وترك أثر طيب لدى المدعوين، إضافة إلى الاحتفاظ بالبطاقة كذكرى، سواء للعروسين أو للمدعوات، وهذا ما حفزنا إلى تحويل البطاقة من شكلها التقليدي والمتعارف عليه، إلى منتج جدير بالاحتفاظ به والانتفاع منه سواء بالعطر أو الشوكولا". واستطاع الحاج أن يجذب شريحة كبيرة إلى معرضه، لاختيار تصميم البطاقات والروائح العطرية الممزوجة بين سحر الشرق ورونق الغرب، ويعلق قائلا: "يستطيع العروسان أن يعبرا من خلال هذه البطاقات الثمينة عن مدى معزتهما للضيوف، فكرمهما يسبق ليلة الفرح، وذلك بإهدائهما قنينة عطر من اختيارهما، وبالتصميم الذي يتلاءم مع ذوقيهما، إضافة إلى اختيار الرائحة ومكونات العطر. فنحن نسمح لهما بالدخول إلى مختبر العطور ومزج العطر بنفسيهما تحت إشراف خبراء وأخصائيين في صناعة العطر يحملون شهادات دولية". وللمزيد من التفرد، فإن البطاقة عادة ما يتم تغليفها بأرقى أنواع الشامواه المصنوع من الوبر الإنجليزي والمصنع في فرنسا، أما العطور فإنها تختلف بين الورد والأعشاب والتوابل البرية ودهن العود والمسك والعنبر مما يرفع قيمة البطاقة من 50 ريالا للبطاقة الواحدة إلى 2000 ريال حسب شكل القنينة ونقاء الكريستال المستخدم، ونوع العطر وتركيبته. وعادة ما ترتفع قيمة البطاقة حين يقع اختيار العروسين لدهن العود. وحول بطاقات الدعوة بالشوكولاته يقول الحاج: "تضم البطاقة بداخلها قطعا من الشوكولاته الفاخرة الأوروبية، ويختلف سعرها تبعا لوزن الشوكولاته ونوعها إضافة إلى تصميم البطاقة نفسها".