الأعمال المنزلية.. ماذا تعني للنساء؟!
هم وإزعاج؟! تعب ومعاناة يومية؟!
أم أن أخريات ينظرن من زوايا مختلفة:
رياضة وسبب للرشاقة؟! متعة وتسلية؟!
وداعاً للأعباء المنزلية !!!
أم هي للصابرات على مضض:
ضريبة لابد منها للزواج والأمومة؟!
ولا يفوتنا أيضاً أن بعض البيوت ستتوجه المرأة فيها بهذه التساؤلات إلى "الخادمة" فهي المعنية بهذه الأمور..!
لكن.. هل توجد فئة أخرى من النساء تخالف كل ما سبق وتتخذ رأياً مغايراً لها كلها؛ يضعها في المقدمة، ويجعل من هذه الأعمال شرفاً عظيماً، وسبباً من أسباب السعادة؟!
فكثيرات هن المتشكّيات؛ لكن تشكيهن لا يرفع المعاناة، بل يزيدها!
ومثلهن المتضجرات في صمت؛ والفارق بينهن أن هذه نفّست عن ضيقها وهذه كتمته في صدرها..!
وقليلات بحق الصابرات في سكون ويقين، وإقرار بسنن الحياة الدائرة؛ وهؤلاء معانات بإذن الله؛ مصداقاً لقول نبي الهدى صلى الله عليه وسلم: "ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" (متفق عليه عن أبي سعيد الخدري).
وأقلّ من هذا القليل نساء ربانيّات؛ لهن في كل سكنة وحركة صلة بالمولى الجليل؛ فالأمر يتجاوز الصبر والسكون.. إلى الرضا واليقين واحتساب الأجر والتقرب لله تعالى بالقيام بحق الزوج والذرية، فهي فرحة مسرورة، تمزج مرارة العناء بحلاوة الإيمان والشوق للجنان!
فإذا كنت من المتشكيات أو المتضجرات
فإذاً إليك العلاج أخيتي :
عندما تضعين رأسك على الوسادة مساءً وتعلن أعضاءك الاستسلام للنوم وتبدأ عيناك بالاغلاق شيئاً فشيئا ماعليك سوى ترديد :
الحمد لله ( 33 ) مرة
الله أكبر ( 34 ) مرة
سبحان الله ( 33 ) مرة
موقنة بها ,, متدبرة لمعانيها ,, راجية بها من مولاك مساعدتك في أمورك ..
وحتماً ستذهلك النتيجة بعدما تستيقظين صباحاً
وسترين نفسك تعملين بنشاط وهمة عالية ,, وكأنك فراشة تحلقين هنا وهناك بخفة متناهيه ,, بل وستبحثين عن العمل وستنهينه بلا تأفف ولا ملل ..
ثم نخلص إلى وصايا عملية للتعامل مع الأعمال والأعباء المنزلية:
* نوصي من تراها "هماً متواصلاً" أن تحولها إلى مصدر دائم لثواب الله تعالى ورضاه عنها؛ فإن ذلك - مع كونه سبيلاً للسعادة الأخروية – سيجعلك ترددين قريباً: "وداعاً للأعباء المنزلية"!
* ونوصي من تكتفي باعتبارها تسلية ورياضة ألاّ تُغبن في باب للجنات ونعيم الآخرة؛ بأن تحتسب وتستشعر تقرّبها لربها بحسن قيامها على شؤون بيتها.
* أما من عرفن طريقهن وسلكن دربهن.. وعلت هممهن؛ فليأخذن بأيدي القريبات والجارات والزميلات؛ بدعوتهن لينعمن مثلهن بحلاوة الإيمان التي تذوب فيها المعاناة، وتصفو الحياة، ويرضى الإله عز وجل!
منقول مع بعض الاضافات
هم وإزعاج؟! تعب ومعاناة يومية؟!
أم أن أخريات ينظرن من زوايا مختلفة:
رياضة وسبب للرشاقة؟! متعة وتسلية؟!
وداعاً للأعباء المنزلية !!!
أم هي للصابرات على مضض:
ضريبة لابد منها للزواج والأمومة؟!
ولا يفوتنا أيضاً أن بعض البيوت ستتوجه المرأة فيها بهذه التساؤلات إلى "الخادمة" فهي المعنية بهذه الأمور..!
لكن.. هل توجد فئة أخرى من النساء تخالف كل ما سبق وتتخذ رأياً مغايراً لها كلها؛ يضعها في المقدمة، ويجعل من هذه الأعمال شرفاً عظيماً، وسبباً من أسباب السعادة؟!
فكثيرات هن المتشكّيات؛ لكن تشكيهن لا يرفع المعاناة، بل يزيدها!
ومثلهن المتضجرات في صمت؛ والفارق بينهن أن هذه نفّست عن ضيقها وهذه كتمته في صدرها..!
وقليلات بحق الصابرات في سكون ويقين، وإقرار بسنن الحياة الدائرة؛ وهؤلاء معانات بإذن الله؛ مصداقاً لقول نبي الهدى صلى الله عليه وسلم: "ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" (متفق عليه عن أبي سعيد الخدري).
وأقلّ من هذا القليل نساء ربانيّات؛ لهن في كل سكنة وحركة صلة بالمولى الجليل؛ فالأمر يتجاوز الصبر والسكون.. إلى الرضا واليقين واحتساب الأجر والتقرب لله تعالى بالقيام بحق الزوج والذرية، فهي فرحة مسرورة، تمزج مرارة العناء بحلاوة الإيمان والشوق للجنان!
فإذا كنت من المتشكيات أو المتضجرات
فإذاً إليك العلاج أخيتي :
عندما تضعين رأسك على الوسادة مساءً وتعلن أعضاءك الاستسلام للنوم وتبدأ عيناك بالاغلاق شيئاً فشيئا ماعليك سوى ترديد :
الحمد لله ( 33 ) مرة
الله أكبر ( 34 ) مرة
سبحان الله ( 33 ) مرة
موقنة بها ,, متدبرة لمعانيها ,, راجية بها من مولاك مساعدتك في أمورك ..
وحتماً ستذهلك النتيجة بعدما تستيقظين صباحاً
وسترين نفسك تعملين بنشاط وهمة عالية ,, وكأنك فراشة تحلقين هنا وهناك بخفة متناهيه ,, بل وستبحثين عن العمل وستنهينه بلا تأفف ولا ملل ..
ثم نخلص إلى وصايا عملية للتعامل مع الأعمال والأعباء المنزلية:
* نوصي من تراها "هماً متواصلاً" أن تحولها إلى مصدر دائم لثواب الله تعالى ورضاه عنها؛ فإن ذلك - مع كونه سبيلاً للسعادة الأخروية – سيجعلك ترددين قريباً: "وداعاً للأعباء المنزلية"!
* ونوصي من تكتفي باعتبارها تسلية ورياضة ألاّ تُغبن في باب للجنات ونعيم الآخرة؛ بأن تحتسب وتستشعر تقرّبها لربها بحسن قيامها على شؤون بيتها.
* أما من عرفن طريقهن وسلكن دربهن.. وعلت هممهن؛ فليأخذن بأيدي القريبات والجارات والزميلات؛ بدعوتهن لينعمن مثلهن بحلاوة الإيمان التي تذوب فيها المعاناة، وتصفو الحياة، ويرضى الإله عز وجل!
منقول مع بعض الاضافات