بسم الله الرحمن الرحيم
كنت اتجول بين المواقع فقرأت هناك فى مكان ما موضوع فنال اعجابى
فأحببت ان انقله لكم للفائدة كما هو
*****
لتكتشفي سر لحظة السعادة الحقيقية
فكرت وتأملت اخواتي واحبتي قبل ان اكتب عن السعادة
آه ما أجملها كلمة ولكنها نادرة الوجود
ماهي السعادة وأين نجدها تلك الكلمة التي حيرت العالم
عزيزتي
اسمعيني بقلبك بكل حواسك
فكرت مليا باني أريد السعادة فتشت عنها بكل الوسائل
تخييلت ان الذي يملك المال سعيد لا والله فمسؤليته تزيد ومشاكله
تكبر كلما كبرت ثروته وحسابه يوم القيامة يكبر ويكثر لأن المال
فتنة سيؤسئل المرء عن ماله فيما أنفقه
والنتيجة تساوي
مال مشاكل أكثر فتنة أكبر=هموم كثيرة
المال عزيزتي لا غنى عنه
ولكن انا اتكلم هنا عن المال الزائد { الثروة}
الثروة مصدر أرق ...فيجب علينا ان نتعامل مع المال على انه
اداة لنحيا بطريقة جيدة
ولا نتعامل معه على انه مصدر سعادة ابدا
اذا(فأصحاب المال ليس بضرورة أن يكونوا سعدا)
اذا كثرة المال مشاكل وهموم
وقلت المال مشاكل وهموم
اين السعادة مازلت أبحث
{الصحة} بعتقادي الصحة سعادة ولكن هل يوجد صحة كاملة
لالالالالالالا
لو كانت صحتنا جيدة وهذا من فضل الله عزوجل
سنجد فجأة صداع أو مرض عابر أنفلونزا أو الم في الظهر
او تعب جسدي نتيجة الارهاق
او تعب نفسي نتيجة ضغوط الحياة او ارق بسبب هموم اولادنا او
سمنة او نحافة او .......او .....
لا ينتهي
فالصحة الكاملة في الارض تصبح ناقصة
( الكمال لله وحده)
مازلت افتش علي اجد السعادة
السفر ان اسافر وازور اجمل الماطق في العالم
وفعلا سافرت فرنسا سويسرا ماليزيا ايطاليا وبعده انتهى ومضى و
بسرعة البرق وكانه حلم جميل هنا تاكدت ان السفر حالة مرحلية من التغيرر
ويقودنا لسعادة جزئية ما تلبس ان تزول بالرجوع
انا لا اريد سعادة جزئية اريد حقيقية
قلت ربما في الدراسة فدرست والتحقت بدورات لعلوم جديدة
وقرات الكتب ورسمت وكتبت ولم اجد السعادة{ الحقيقية}
هل أجده في الزواج فها أنا متزوجة من سنين وحياة المتزوجين
لا تخلوا من المنغصات والمشاكل وخوف المرأة على زوجها لأن يطير
من بين يديها وا.............................
كلها هموم الى قلق مستمر أذا الزواج ليس مصدر السعادة الحقيقية
انا لا انكر انا الزواج ضروري ونعمة من الخالق عزوجل ولكنه
ليس السعادة { الحقيقية’}
فكرت بل الاولاد هل هم سعادة
فعلا هم مصدر سعادة وهم نعمة بشرط لو احسنا تربيتهم
هنا السعادة مشروطة يعني لو لم نربي اولادنا
تربية اسلامية حقيقية ونعلمهم المبادئ منذ الصغر
لنقلبوا من فرحة لنا الى هم ونكد ومشاكل لا تنتهي
{قلت في نفسي اطفالك مازالوا صغار فصبري عليهم
واغدق من حنانك فسيكبرون قريبا وستنسي كل تعبك
وبمجرد ان كبروا زادت همومه وصعب التفاهم معم
فقلت في نفسي لو مازالوا صغار لكان اسهل
وهكذا فالأم تعتقد أنه حين يكبر طفلها سترتاح
ولكنها تتفاجئ بزدياد تعبها وارقها وهمها على فلذة كبدها}
اين السعادة اين السعادة افتش ابحث
اه وجدتها (الأيمان){ الايمان الحقيقي هوالسعادة
طيب انا مؤمنة ملتزمة
جائني صوت بداخلي انت كاذبة انا كاذبة لماذا انا اكره الكذب اصلا
صوت بعقلي يقول بقوة لو كنتي مؤمنة حقيقية لكنتي مطمئنة
والأطمئنان هو الراحة هو التوكل على الله هوالسعادة الحقيقية
أنت مسلمة ملتزمة ولم تصلي لدرجة المؤمنة المطمئنة
فبكيت في هذه اللحظة بكيت جهلي بكيت تعبي وانا افتش عن السعادة
الكلام الذي اسمعه صادق قوي حازم ابكاني وأيقظني من السبات
يجب ان أكون مطمئنة مطمئنة كيف
؟
؟
همس صوت ثاني لي عزيزتي
في الدنيا الا يوجد سعادة حقيقية
اننا في أرض الامتحان
كالمدرسة ندرس لننتظر النتيجة
وهنا في الارض نعمل ونجتهد لنحصد ثمرة اعمالنا
عزيزتي
لا تتنظريالسعادة في الدنيا
فالدنيا مجرد مكان تحضرين فيه نفسك للسعادة الحقيقية
فعملي واجتهدي خذي بالأسباب
قلت وما علي فعله لأكون مؤمنة مطمئنة
فأجابني عقلي
أعملي لوجه الله وكفاك طلبا وبحثا عن السعادة كفاكي اضاعة للوقت
أنتهزي هذه الدقائق هذه الساعات هذه الأيام
فأنت الآن هنا على الأرض موجودة انفاسك في صدرك
وغدا سيطفئ وجدوك ويتنهي ويزوب تماما كالشمعة حين تذوب
انت على الارض وعاجل تحت الارض
سترحلي وتدفني سيندرس قبرك
سترحلي تاركة كل شي احبابك
اولادك
اهللك زوجك بيتك غرفتك حتى ملابسك التي
ترتدينها ستخلع عنك وتتركيها ستكتفي بقطعة قماش بيضاء لتسترك
قمي الان تحركي قبل فوات الاوان
اعملي وعقلي وتفكري وتاملي
فلحظة السعادة الحقيقية
لحظة موت المؤمن لحظة خروج روحه من جسده
تاتي الملائكة وتبشره
وحينها فقط حين يسمع يسمع باذنه قبل موته بلحظات يسمع هذه الآية
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يأيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية
مرضية فأدخلي في عبدي وأدخلي جنتي}
صدق الله العظيم
حينها فقط تستشعري لحظة السعادة الحقيقية
فانت النفس المطمئنة
هذه لحظة السعادة الحقيقية فلا بد من فعل الخيرات وترك المنكرات
وحب المساكين و الفوز بالجنة والنجاة من النار
آمين
دعواتكم لى ولاسرتى وابنائى
****
كنت اتجول بين المواقع فقرأت هناك فى مكان ما موضوع فنال اعجابى
فأحببت ان انقله لكم للفائدة كما هو
*****
لتكتشفي سر لحظة السعادة الحقيقية
فكرت وتأملت اخواتي واحبتي قبل ان اكتب عن السعادة
آه ما أجملها كلمة ولكنها نادرة الوجود
ماهي السعادة وأين نجدها تلك الكلمة التي حيرت العالم
عزيزتي
اسمعيني بقلبك بكل حواسك
فكرت مليا باني أريد السعادة فتشت عنها بكل الوسائل
تخييلت ان الذي يملك المال سعيد لا والله فمسؤليته تزيد ومشاكله
تكبر كلما كبرت ثروته وحسابه يوم القيامة يكبر ويكثر لأن المال
فتنة سيؤسئل المرء عن ماله فيما أنفقه
والنتيجة تساوي
مال مشاكل أكثر فتنة أكبر=هموم كثيرة
المال عزيزتي لا غنى عنه
ولكن انا اتكلم هنا عن المال الزائد { الثروة}
الثروة مصدر أرق ...فيجب علينا ان نتعامل مع المال على انه
اداة لنحيا بطريقة جيدة
ولا نتعامل معه على انه مصدر سعادة ابدا
اذا(فأصحاب المال ليس بضرورة أن يكونوا سعدا)
اذا كثرة المال مشاكل وهموم
وقلت المال مشاكل وهموم
اين السعادة مازلت أبحث
{الصحة} بعتقادي الصحة سعادة ولكن هل يوجد صحة كاملة
لالالالالالالا
لو كانت صحتنا جيدة وهذا من فضل الله عزوجل
سنجد فجأة صداع أو مرض عابر أنفلونزا أو الم في الظهر
او تعب جسدي نتيجة الارهاق
او تعب نفسي نتيجة ضغوط الحياة او ارق بسبب هموم اولادنا او
سمنة او نحافة او .......او .....
لا ينتهي
فالصحة الكاملة في الارض تصبح ناقصة
( الكمال لله وحده)
مازلت افتش علي اجد السعادة
السفر ان اسافر وازور اجمل الماطق في العالم
وفعلا سافرت فرنسا سويسرا ماليزيا ايطاليا وبعده انتهى ومضى و
بسرعة البرق وكانه حلم جميل هنا تاكدت ان السفر حالة مرحلية من التغيرر
ويقودنا لسعادة جزئية ما تلبس ان تزول بالرجوع
انا لا اريد سعادة جزئية اريد حقيقية
قلت ربما في الدراسة فدرست والتحقت بدورات لعلوم جديدة
وقرات الكتب ورسمت وكتبت ولم اجد السعادة{ الحقيقية}
هل أجده في الزواج فها أنا متزوجة من سنين وحياة المتزوجين
لا تخلوا من المنغصات والمشاكل وخوف المرأة على زوجها لأن يطير
من بين يديها وا.............................
كلها هموم الى قلق مستمر أذا الزواج ليس مصدر السعادة الحقيقية
انا لا انكر انا الزواج ضروري ونعمة من الخالق عزوجل ولكنه
ليس السعادة { الحقيقية’}
فكرت بل الاولاد هل هم سعادة
فعلا هم مصدر سعادة وهم نعمة بشرط لو احسنا تربيتهم
هنا السعادة مشروطة يعني لو لم نربي اولادنا
تربية اسلامية حقيقية ونعلمهم المبادئ منذ الصغر
لنقلبوا من فرحة لنا الى هم ونكد ومشاكل لا تنتهي
{قلت في نفسي اطفالك مازالوا صغار فصبري عليهم
واغدق من حنانك فسيكبرون قريبا وستنسي كل تعبك
وبمجرد ان كبروا زادت همومه وصعب التفاهم معم
فقلت في نفسي لو مازالوا صغار لكان اسهل
وهكذا فالأم تعتقد أنه حين يكبر طفلها سترتاح
ولكنها تتفاجئ بزدياد تعبها وارقها وهمها على فلذة كبدها}
اين السعادة اين السعادة افتش ابحث
اه وجدتها (الأيمان){ الايمان الحقيقي هوالسعادة
طيب انا مؤمنة ملتزمة
جائني صوت بداخلي انت كاذبة انا كاذبة لماذا انا اكره الكذب اصلا
صوت بعقلي يقول بقوة لو كنتي مؤمنة حقيقية لكنتي مطمئنة
والأطمئنان هو الراحة هو التوكل على الله هوالسعادة الحقيقية
أنت مسلمة ملتزمة ولم تصلي لدرجة المؤمنة المطمئنة
فبكيت في هذه اللحظة بكيت جهلي بكيت تعبي وانا افتش عن السعادة
الكلام الذي اسمعه صادق قوي حازم ابكاني وأيقظني من السبات
يجب ان أكون مطمئنة مطمئنة كيف
؟
؟
همس صوت ثاني لي عزيزتي
في الدنيا الا يوجد سعادة حقيقية
اننا في أرض الامتحان
كالمدرسة ندرس لننتظر النتيجة
وهنا في الارض نعمل ونجتهد لنحصد ثمرة اعمالنا
عزيزتي
لا تتنظريالسعادة في الدنيا
فالدنيا مجرد مكان تحضرين فيه نفسك للسعادة الحقيقية
فعملي واجتهدي خذي بالأسباب
قلت وما علي فعله لأكون مؤمنة مطمئنة
فأجابني عقلي
أعملي لوجه الله وكفاك طلبا وبحثا عن السعادة كفاكي اضاعة للوقت
أنتهزي هذه الدقائق هذه الساعات هذه الأيام
فأنت الآن هنا على الأرض موجودة انفاسك في صدرك
وغدا سيطفئ وجدوك ويتنهي ويزوب تماما كالشمعة حين تذوب
انت على الارض وعاجل تحت الارض
سترحلي وتدفني سيندرس قبرك
سترحلي تاركة كل شي احبابك
اولادك
اهللك زوجك بيتك غرفتك حتى ملابسك التي
ترتدينها ستخلع عنك وتتركيها ستكتفي بقطعة قماش بيضاء لتسترك
قمي الان تحركي قبل فوات الاوان
اعملي وعقلي وتفكري وتاملي
فلحظة السعادة الحقيقية
لحظة موت المؤمن لحظة خروج روحه من جسده
تاتي الملائكة وتبشره
وحينها فقط حين يسمع يسمع باذنه قبل موته بلحظات يسمع هذه الآية
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يأيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية
مرضية فأدخلي في عبدي وأدخلي جنتي}
صدق الله العظيم
حينها فقط تستشعري لحظة السعادة الحقيقية
فانت النفس المطمئنة
هذه لحظة السعادة الحقيقية فلا بد من فعل الخيرات وترك المنكرات
وحب المساكين و الفوز بالجنة والنجاة من النار
آمين
دعواتكم لى ولاسرتى وابنائى
****