دى قصه عجبتنى جداّ قريتها فى مجله و حبيت انقلهالكم .. و يارب تعجبكم
طبعاّ بنسمع كتير كلمه ( الحب اعمى ) ... بس محدش سأل نفسه مره يعنى ايه الكلمه دى او ليه الحب اعمى
يمكن ده اللى شدنى للقصه و ركزت فيها و هى مؤثره جداّ . و بتبين مدى براءه الحب و طهارته رغم وجود صفات تانيه مش مستحبه حواليه
اسيبكم مع القصه بقى .. و بعتذر عن عدم تواجدى الفتره دى
لظروف مرضيه
يحكى انه فى قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد كانت الفضائل و الرذائل تطوف العالم معاّ و تشعر بالملل الشديد
ذات يوم حلاّ لمشكله الملل اقترح الإبداع لعبه و اسماها استغمايه او الغميضه
احب الجميع الفكره
و صرخ الجنون : اريد ان ابدأ اريد ان ابدأ .. انا من سيغمض عينيه و يبدأ العد و انتم عليكم مباشره الاختفاء
ثم انه اتكأ بمرفقيه على شجره و بدأ
واحد ... اثنين .. ثلاثه
و بدأت الفضائل و الرذائل بالاختباء
وجدت الرقه مكان لنفسها فوق القمر
و أخفت الخيانه نفسها فى كومه زباله
و ذهب الولع و اختبأ بين الغيوم
و مضى الشوق الى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عال .. سأخفى نفسى تحت الحجاره ثم توجه لقاع البحيره
استمر الجنون : تسعه و سبعون .... ثمانن ... واحد و ثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل و الرذائل تخفيها
ماعدا الـــحـب
كعادته ... لم يكن صاحب قرار .. و بالتالى لم يقرر اين يختفى ,,, و هذا غير مفاجىء لأحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفــاء الحب
تابع الجنون : خمسه و تسعون ........ تسع و تسعون
و عندما وصل الجنون فى تعداده الى 100
قفز الحب وسط اجمه الورد ... و اختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه و بدأ البحث صائحاّ ... انا اّت اليكم انا اّت اليكم
كان الكسل اول من انكشف لأنه لم يبذل اى جهد فى إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّه المختفيه فى القمر
و بعدها ... خرج الكذب من قاع البحيره مقطوع النفس
و اشارعلى الشوق ان يرجع من باطن الأرض
وجدهم الجنون جميعاّ .. واحدا بعد الاّخر
ماعدا الــــحـب
كاد يصاب بالإحباط و اليأس فى بحثه عن الحب
الى ان اقترب منه الحسد
و همس فى أذنه
( الحب مختفى فى شجيره الورد )
التقط الجنون شوكه خشبيه و أشبه بالرمح ... و بدأ فى طعن شجيره الورد بشكل طائش ليخرج منها الحب
و لم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه ... و الدم يقطر من بين اصابعه
صاح الجنون نادماّ : يا الهى ماذا فعلت !؟
ماذا افعل كى اصلح غلطتى بعد ان افقدتك البصر ... ؟
أجابه الحــــب
لن تستطيع إعاده النظر لى
لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلى ... كن دلـــيلى
و هذا ما حصل من يومها
يمضى الحـــب أعمــى ... و يقـــوده الجنــون
طبعاّ بنسمع كتير كلمه ( الحب اعمى ) ... بس محدش سأل نفسه مره يعنى ايه الكلمه دى او ليه الحب اعمى
يمكن ده اللى شدنى للقصه و ركزت فيها و هى مؤثره جداّ . و بتبين مدى براءه الحب و طهارته رغم وجود صفات تانيه مش مستحبه حواليه
اسيبكم مع القصه بقى .. و بعتذر عن عدم تواجدى الفتره دى
لظروف مرضيه
يحكى انه فى قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد كانت الفضائل و الرذائل تطوف العالم معاّ و تشعر بالملل الشديد
ذات يوم حلاّ لمشكله الملل اقترح الإبداع لعبه و اسماها استغمايه او الغميضه
احب الجميع الفكره
و صرخ الجنون : اريد ان ابدأ اريد ان ابدأ .. انا من سيغمض عينيه و يبدأ العد و انتم عليكم مباشره الاختفاء
ثم انه اتكأ بمرفقيه على شجره و بدأ
واحد ... اثنين .. ثلاثه
و بدأت الفضائل و الرذائل بالاختباء
وجدت الرقه مكان لنفسها فوق القمر
و أخفت الخيانه نفسها فى كومه زباله
و ذهب الولع و اختبأ بين الغيوم
و مضى الشوق الى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عال .. سأخفى نفسى تحت الحجاره ثم توجه لقاع البحيره
استمر الجنون : تسعه و سبعون .... ثمانن ... واحد و ثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل و الرذائل تخفيها
ماعدا الـــحـب
كعادته ... لم يكن صاحب قرار .. و بالتالى لم يقرر اين يختفى ,,, و هذا غير مفاجىء لأحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفــاء الحب
تابع الجنون : خمسه و تسعون ........ تسع و تسعون
و عندما وصل الجنون فى تعداده الى 100
قفز الحب وسط اجمه الورد ... و اختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه و بدأ البحث صائحاّ ... انا اّت اليكم انا اّت اليكم
كان الكسل اول من انكشف لأنه لم يبذل اى جهد فى إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّه المختفيه فى القمر
و بعدها ... خرج الكذب من قاع البحيره مقطوع النفس
و اشارعلى الشوق ان يرجع من باطن الأرض
وجدهم الجنون جميعاّ .. واحدا بعد الاّخر
ماعدا الــــحـب
كاد يصاب بالإحباط و اليأس فى بحثه عن الحب
الى ان اقترب منه الحسد
و همس فى أذنه
( الحب مختفى فى شجيره الورد )
التقط الجنون شوكه خشبيه و أشبه بالرمح ... و بدأ فى طعن شجيره الورد بشكل طائش ليخرج منها الحب
و لم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه ... و الدم يقطر من بين اصابعه
صاح الجنون نادماّ : يا الهى ماذا فعلت !؟
ماذا افعل كى اصلح غلطتى بعد ان افقدتك البصر ... ؟
أجابه الحــــب
لن تستطيع إعاده النظر لى
لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلى ... كن دلـــيلى
و هذا ما حصل من يومها
يمضى الحـــب أعمــى ... و يقـــوده الجنــون