لولو و النحلة
جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها ...
كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض
كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ...
جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة......
لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ....
ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ...
طردتها لولو بعصا صغيرة.....
هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى
لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود ....
قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ...
في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة
فوجدتها مصابة بدوار
كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح : زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز ززززززززز
لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ....
ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة
ذهب والدها معها ليرى النحلة....
تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟
أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة
رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..
حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..
افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو....
كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .
فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .
أرجعت لولو الورد للشرفة ..
وظلت تراقب النحلة والورود و تنتظر العسل الحلو ...
غسان و قطعة الحلوى
قطعة حلوى خبأتها ماما فوق الخزانة...
تسلق غسان على السرير ليصل إلى الخزانة حتى يحصل على الحلوى اللذيذة قبل موعد الغذاء..
أخذها غسان بسرعة والتهمها حتى لاتراه ماما
قطعة الحلوى كان فيها الكثير من الشكولاته والسكر
كلها ذابت في فم غسان إلا قطعة سكر واحدة علقت بطاحونته....
قطعة السكر الحلوة تحولت إلى وحش اسود صغير اسمه "السوسة "
ظلت السوسة الشريرة تحفر في طاحونة غسان المسكين حتى عملت حفرة كبيرة ...
ظل غسان يبكي ويبكي من الألم
ونفخ خده كالبالون الأحمر
كل هذا لأنه أكل قطعة الحلوى قبل وجبة الغذاء ومن وراء ماما
ذهبت به ماما لطبيب الأسنان الذي قام بسد الحفرة الكبيرة بالحشوة .
وأعطاه فرشاة أسنان ملونة ومعجونا
وطلب منه أن ينظف أسنانه جيدا بالفرشاة و المعجون بعد أكل كل قطعة حلوى ، حتى لا تعلق حبة السكر في أسنانه وتتحول إلى سوسة شريرة.
ومنذ ذلك اليوم وغسان يواظب على تنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون
جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها ...
كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض
كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ...
جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة......
لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ....
ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ...
طردتها لولو بعصا صغيرة.....
هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى
لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود ....
قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ...
في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة
فوجدتها مصابة بدوار
كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح : زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز ززززززززز
لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ....
ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة
ذهب والدها معها ليرى النحلة....
تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟
أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة
رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..
حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..
افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو....
كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .
فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .
أرجعت لولو الورد للشرفة ..
وظلت تراقب النحلة والورود و تنتظر العسل الحلو ...
غسان و قطعة الحلوى
قطعة حلوى خبأتها ماما فوق الخزانة...
تسلق غسان على السرير ليصل إلى الخزانة حتى يحصل على الحلوى اللذيذة قبل موعد الغذاء..
أخذها غسان بسرعة والتهمها حتى لاتراه ماما
قطعة الحلوى كان فيها الكثير من الشكولاته والسكر
كلها ذابت في فم غسان إلا قطعة سكر واحدة علقت بطاحونته....
قطعة السكر الحلوة تحولت إلى وحش اسود صغير اسمه "السوسة "
ظلت السوسة الشريرة تحفر في طاحونة غسان المسكين حتى عملت حفرة كبيرة ...
ظل غسان يبكي ويبكي من الألم
ونفخ خده كالبالون الأحمر
كل هذا لأنه أكل قطعة الحلوى قبل وجبة الغذاء ومن وراء ماما
ذهبت به ماما لطبيب الأسنان الذي قام بسد الحفرة الكبيرة بالحشوة .
وأعطاه فرشاة أسنان ملونة ومعجونا
وطلب منه أن ينظف أسنانه جيدا بالفرشاة و المعجون بعد أكل كل قطعة حلوى ، حتى لا تعلق حبة السكر في أسنانه وتتحول إلى سوسة شريرة.
ومنذ ذلك اليوم وغسان يواظب على تنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون