هزيمة شاعر !
مِثْلمَا يَنْسَابُ مَاءٌ مِـنْ يَـدَيّْأوْ كَمَا
يَغْفوْ الكَرَى في مُقْلَتَـيّْ
قَدْ مضَى الوَقْتُ سَرِيْعَاً هَكَذَا
!وَكَأنَّ العُمْرَ شَمْسٌ ثُـمَّ فَـيّْ
يَا حَيَـاةً عَـاثَ فيهـا
الألـمُفَكَأنّيْ نِصْفُ مَيْتٍ نِصْفُ حَيّْ !
يَا طَبِيْبَاً ليْـسَ
يَـدْرِيْ ألَمـيْأيُّ طِبٍّ يَنْكَأُ الجُرْحَ بِكَـيّْ ؟
* * * *
يا
لِهَذَا العُمْرِ قَدْ ضَاعَ سُـدَىبَيْنَ أشْعَـارِيْ وَبَيْـنَ الكُتُـبِ
أنْثُـرُ الإحْسَـاسَ بَيْـنَ المَـلأِأتُرَى في الكَوْنِ مَنْ يَحْفَلُ بِي؟
أعَرَضْتُ الشِّعْرَ في سُوقٍ فَضَا ؟أمْ تُرَانيْ بِعْتُ قَبْـلَ الطَّلَـبِ؟
أيّهَا الشَّاعِـرُ حَطّـمْ قَلَمَـكْلَيْسَ في الشِّعْرِ جَلاءُ الحُجُبِ !
* * * *
يـا لبـؤسِ الشَّاعِـرِ المُنْهَـزِمِكُلّمَـا ضَمّـدَ جُرْحَـاً
نَزَفَـا
آهِ ما أغبـى خَيَـالَ الشَّاعِـرِعِنْدَمَا يَذْكُـرُ عَهْـدَاً
سَلَفَـا
أيُّ شِعْـرٍ يَتَحَـدَّى الزَّمَـنَوَبِوَجْـهٍ عَنْتَـرِيٍّ
وَقَـفَـا ؟
ألَـمٌ بَـاتَ بِقَلْبِـيْ فَغَـفَـاخَانَني النَّثْرُ وَشِعْرِي
مَـا وَفَـى
تتساءلينَ علامَ يحيـا
هـؤلاءِ الأشقيـاء ؟المتعبونَ ودربُهـمْ قفـرٌ ومرماهـمْ هبـاءْ
الواجمونَ
الذاهلونَ أمـامَ نعـشِ الكبريـاءْالصابرونَ على الجراحِ المطرقونَ على الحياءْ
أنستهمُ الأيامُ ما ضحك الحياةِ وما البكـاءْأزرتْ بدنياهمْ ولم تتركْ لهمْ
فيهـا رجـاءْ
تتساءلينَ وكيفَ أدري ما يرون على البقاءْ ؟امضي لشأنكِ اسكتي أنا
واحدٌ من هـؤلاءْ
منقووووووووول
مِثْلمَا يَنْسَابُ مَاءٌ مِـنْ يَـدَيّْأوْ كَمَا
يَغْفوْ الكَرَى في مُقْلَتَـيّْ
قَدْ مضَى الوَقْتُ سَرِيْعَاً هَكَذَا
!وَكَأنَّ العُمْرَ شَمْسٌ ثُـمَّ فَـيّْ
يَا حَيَـاةً عَـاثَ فيهـا
الألـمُفَكَأنّيْ نِصْفُ مَيْتٍ نِصْفُ حَيّْ !
يَا طَبِيْبَاً ليْـسَ
يَـدْرِيْ ألَمـيْأيُّ طِبٍّ يَنْكَأُ الجُرْحَ بِكَـيّْ ؟
* * * *
يا
لِهَذَا العُمْرِ قَدْ ضَاعَ سُـدَىبَيْنَ أشْعَـارِيْ وَبَيْـنَ الكُتُـبِ
أنْثُـرُ الإحْسَـاسَ بَيْـنَ المَـلأِأتُرَى في الكَوْنِ مَنْ يَحْفَلُ بِي؟
أعَرَضْتُ الشِّعْرَ في سُوقٍ فَضَا ؟أمْ تُرَانيْ بِعْتُ قَبْـلَ الطَّلَـبِ؟
أيّهَا الشَّاعِـرُ حَطّـمْ قَلَمَـكْلَيْسَ في الشِّعْرِ جَلاءُ الحُجُبِ !
* * * *
يـا لبـؤسِ الشَّاعِـرِ المُنْهَـزِمِكُلّمَـا ضَمّـدَ جُرْحَـاً
نَزَفَـا
آهِ ما أغبـى خَيَـالَ الشَّاعِـرِعِنْدَمَا يَذْكُـرُ عَهْـدَاً
سَلَفَـا
أيُّ شِعْـرٍ يَتَحَـدَّى الزَّمَـنَوَبِوَجْـهٍ عَنْتَـرِيٍّ
وَقَـفَـا ؟
ألَـمٌ بَـاتَ بِقَلْبِـيْ فَغَـفَـاخَانَني النَّثْرُ وَشِعْرِي
مَـا وَفَـى
تتساءلينَ علامَ يحيـا
هـؤلاءِ الأشقيـاء ؟المتعبونَ ودربُهـمْ قفـرٌ ومرماهـمْ هبـاءْ
الواجمونَ
الذاهلونَ أمـامَ نعـشِ الكبريـاءْالصابرونَ على الجراحِ المطرقونَ على الحياءْ
أنستهمُ الأيامُ ما ضحك الحياةِ وما البكـاءْأزرتْ بدنياهمْ ولم تتركْ لهمْ
فيهـا رجـاءْ
تتساءلينَ وكيفَ أدري ما يرون على البقاءْ ؟امضي لشأنكِ اسكتي أنا
واحدٌ من هـؤلاءْ
منقووووووووول