مناجاة عاشقة
عشقتُ وما كنتُ يوماَ أحسبُ
عشق العمرِ تُعرقله الدروبُ
ما بين غدرٍ واستحلال طعنٍ
عدا ما كان من جدلٍ خصيبُ
ظننتُ الحبّ يعمر كلّ قلبٍ
ويفتعلُ الفرح من فمهِ الحبيبُ
فإذا بسيفِ الغدرِ غمده قريبُ
وكلّ خزائنه مُلئت عيوبُ
يُصبّحني بدهشة والعين تبكي
ويطعنني اذا ما جاء المغيبُ
إن غبتُ عنه نادى كلّ صحبٍ
واشتعل من كذبه لهيبُ
وإذا حضرتُ أسرج كل حرفٍ
وأسرف في غزله الحبيبُ
حتّى فطنتُ لغفلتي وجُبني
وظنّي أن لا ملاكا كذا يُجيبُ
وعزمتُ الرحيل عن حبٍ وقلبٍ
زرع الفؤاد جُرحا لا يطيبُ
وعزلتُ نفسي واستوطنتُ بيتي
بعيداَ عن همومٍ لها دبيبُ
تُقلّبني الليالي فيحتارُ همّي
وأطلبُ نسيانا لا يستجيبُ
وأعزمُ أمري وينهالُ عمري
لقربٍ للإله وعمر يطيبُ
أناجي من في ليلي يعلمُ حالي
وأرجو منه فرجٌ قريبُ
علّ بمن في فؤادي تقرّ عيني
بنسيانٍ هو عندي صعيبُ
فكم ثقلت موازين همّي
ومن غيره يجعلها تذوبُ
بُنيّ آدم اهجر كلّ عشقٍ
فما خُلق الحبّ ولا الحبيبُ
حبيبك والديك وصديقُ عمرٍ
ومن غيرهم خلت الدروبُ
سِوى أخوك من لحمٍ ودمٍّ
ومن لم تلده أمّك يخيبُ
ستُصدّقني لو رافقت همّي
ورأيت شبابي لمّا يشيبُ
نخونُ قلوبنا والعيبُ فينا
ونقول إذا ما طعنونا نصيبُ
•
عشقتُ وما كنتُ يوماَ أحسبُ
عشق العمرِ تُعرقله الدروبُ
ما بين غدرٍ واستحلال طعنٍ
عدا ما كان من جدلٍ خصيبُ
ظننتُ الحبّ يعمر كلّ قلبٍ
ويفتعلُ الفرح من فمهِ الحبيبُ
فإذا بسيفِ الغدرِ غمده قريبُ
وكلّ خزائنه مُلئت عيوبُ
يُصبّحني بدهشة والعين تبكي
ويطعنني اذا ما جاء المغيبُ
إن غبتُ عنه نادى كلّ صحبٍ
واشتعل من كذبه لهيبُ
وإذا حضرتُ أسرج كل حرفٍ
وأسرف في غزله الحبيبُ
حتّى فطنتُ لغفلتي وجُبني
وظنّي أن لا ملاكا كذا يُجيبُ
وعزمتُ الرحيل عن حبٍ وقلبٍ
زرع الفؤاد جُرحا لا يطيبُ
وعزلتُ نفسي واستوطنتُ بيتي
بعيداَ عن همومٍ لها دبيبُ
تُقلّبني الليالي فيحتارُ همّي
وأطلبُ نسيانا لا يستجيبُ
وأعزمُ أمري وينهالُ عمري
لقربٍ للإله وعمر يطيبُ
أناجي من في ليلي يعلمُ حالي
وأرجو منه فرجٌ قريبُ
علّ بمن في فؤادي تقرّ عيني
بنسيانٍ هو عندي صعيبُ
فكم ثقلت موازين همّي
ومن غيره يجعلها تذوبُ
بُنيّ آدم اهجر كلّ عشقٍ
فما خُلق الحبّ ولا الحبيبُ
حبيبك والديك وصديقُ عمرٍ
ومن غيرهم خلت الدروبُ
سِوى أخوك من لحمٍ ودمٍّ
ومن لم تلده أمّك يخيبُ
ستُصدّقني لو رافقت همّي
ورأيت شبابي لمّا يشيبُ
نخونُ قلوبنا والعيبُ فينا
ونقول إذا ما طعنونا نصيبُ
•