تأخير القضاء
ومن أفطر في أيام شهر رمضان، سواءٌ أكان إفطاره بلا عذر، كالعاصي أو كان إفطاره مع عذر، كالمسافر والمريض والحائض، والنفساء والحامل، والمرضعة... يجب عليه قضاء ما أفطر، يوماً بيوم، في غضون الأشهر، الأحد عشر، أي قبل حلول شهر رمضان التالي، فإن أخَّر القضاء حتى رمضان الثاني، وجب عليه القضاء ـ يوماً بيوم ـ والفدية عن كل يوم مداً من الطعام.
عقوبة الإفطار
والذين يفطرون في أيام شهر رمضان ـ بلا عذر ـ قسمان:
القسم الأول: أولئك الذين يفطرون مستحلين، بأن ينكروا أصل وجوب الصوم، وهؤلاء يعاقبون بالقتل، لأنَّ كل ما أنكر ضرورياً من ضروريات الدين فهو كافر.
القسم الثاني: أولئك الذين يفطرون عصياناً، بأنْ يعترفوا بأصل وجوب الصوم، في الإسلام، ولكنهم يفطرون لغلبة الهوى والشيطان، وهؤلاء يعاقبون بثلاث أمور:
الأول: التعزير، فيجلدهم الحاكم الشرعي، ما دون ثمانين جلدة.
الثاني: القضاء يوماً بدل كل يوم.
الثالث: الكفارة إحدى ثلاث أشياء:
1. عتق عبد مؤمن، في سبيل الله.
2. صيام ستين يوماً متتابعاً.
3. إطعام ستين مسكيناً.
كان هذا إنْ أفطر بالحلال، كالخبز والماء، وأما إذا أفطر بالحرام كالخمر والغصب، وجب عليه عتق عبد مؤمن، وصيام ستين يوماً، وإطعام ستين مسكيناً.
ومن أفطر في أيام شهر رمضان، سواءٌ أكان إفطاره بلا عذر، كالعاصي أو كان إفطاره مع عذر، كالمسافر والمريض والحائض، والنفساء والحامل، والمرضعة... يجب عليه قضاء ما أفطر، يوماً بيوم، في غضون الأشهر، الأحد عشر، أي قبل حلول شهر رمضان التالي، فإن أخَّر القضاء حتى رمضان الثاني، وجب عليه القضاء ـ يوماً بيوم ـ والفدية عن كل يوم مداً من الطعام.
عقوبة الإفطار
والذين يفطرون في أيام شهر رمضان ـ بلا عذر ـ قسمان:
القسم الأول: أولئك الذين يفطرون مستحلين، بأن ينكروا أصل وجوب الصوم، وهؤلاء يعاقبون بالقتل، لأنَّ كل ما أنكر ضرورياً من ضروريات الدين فهو كافر.
القسم الثاني: أولئك الذين يفطرون عصياناً، بأنْ يعترفوا بأصل وجوب الصوم، في الإسلام، ولكنهم يفطرون لغلبة الهوى والشيطان، وهؤلاء يعاقبون بثلاث أمور:
الأول: التعزير، فيجلدهم الحاكم الشرعي، ما دون ثمانين جلدة.
الثاني: القضاء يوماً بدل كل يوم.
الثالث: الكفارة إحدى ثلاث أشياء:
1. عتق عبد مؤمن، في سبيل الله.
2. صيام ستين يوماً متتابعاً.
3. إطعام ستين مسكيناً.
كان هذا إنْ أفطر بالحلال، كالخبز والماء، وأما إذا أفطر بالحرام كالخمر والغصب، وجب عليه عتق عبد مؤمن، وصيام ستين يوماً، وإطعام ستين مسكيناً.