الوقاية من البدانة
إنّ أقلّ فائدة وقائية يكسبها الصائم، هي الوقاية من السمن وأخطاره، فالإسراف في الأكل، يؤدي إلى السُمنة، وكلما زاد عن الوزن الطبيعي للجسم، يكون ثقلاً على الأعضاء الرئيسية، التي تقيم الكيان الجسمي.
يقول الدكتور (سالم محمد): (إنّ القلب، الذي هو مضخة ماصة كابسة، يرفع الدم من هنا، ليدفعه إلى هناك، وهو عضو في الجسم، عليه أنْ يؤدي عمله المستمر، الذي لا ينقطع، ولا شك أنَّ القلب يقوم بالخدمة لجسم يزن ثمانين كيلو غراماً، أقل جهداً ورهقاً من زميله، الذي يخدم جسماً، يزن مائة كيلو، وكلنا نعلم أنَّ الساقية، التي تقوم بري ثلاثين فداناً، أكثر جهداً ورهقاً، وتبلى أسرع، من أخُت لها، تقوم بخدمة عشرة فدادين، ويعبر عن الأخيرة بـ (الساقة المرتاحة). فما بال الإنسان لا يريح قلبه، فيخفّف من العبء الملقى على عاتقه، بأنْ يخفّف من وزنه، وإلى الحد الطبيعي؟).
وليت الأمر في جسم الإنسان، يقف على القلب وحده، ولكن هذا الجهد، يصيب باقي أجهزة الجسم، فـ (الكلى) و (الكبد) و (البنكرياس) في جسم يزيد على مائة كيلو ـ مثلاً ـ تحمل عبئاً ثقيلاً، وكلما خفَّ الحمل، نضمن للجسم السلامة، أطول مدة ممكنة.
ويقول الدكتور (جورجي صبحي): (إنّه يجب تنظيم المطبخ المصري، الذي ورثناه، وأنْ نطهِّره من السمن والدهنيّات، والمواد الحريفة، وزيادة الوجبة، مما يفتك بـ (المعدة)، ويهد كيان (الكبد)...
ويعد الدكتور (محمد زكي شافعي) ـ زميل معهد الصحة العامّة بلندن ـ أخطار السمن، فيقول: (إنّ من أخطار السمنة، الإعداد للأمراض المعدية، والحادة، الإنذار السيء، للعمليات الجارحية، كما تُعِدُ لإلتهاب (حوصلة المرارة) وحصواتها، و (التهاب المفاصل) و (دوالي الأطراف) وارتشاح (عضلات القلب) و (النزلة الشعبية) المزمنة، و (الذبحة الصدرية)... والتوّقي من السمنة أول ما يلزم المستعدين لها، وذلك بالإقلال من الطعام).
ولعل من المشاهد المعروفة إنّ أول ما ينصح به الطبيب، هو الاعتدال في الأكل، ولكل من السليم والمريض.
إنّ أقلّ فائدة وقائية يكسبها الصائم، هي الوقاية من السمن وأخطاره، فالإسراف في الأكل، يؤدي إلى السُمنة، وكلما زاد عن الوزن الطبيعي للجسم، يكون ثقلاً على الأعضاء الرئيسية، التي تقيم الكيان الجسمي.
يقول الدكتور (سالم محمد): (إنّ القلب، الذي هو مضخة ماصة كابسة، يرفع الدم من هنا، ليدفعه إلى هناك، وهو عضو في الجسم، عليه أنْ يؤدي عمله المستمر، الذي لا ينقطع، ولا شك أنَّ القلب يقوم بالخدمة لجسم يزن ثمانين كيلو غراماً، أقل جهداً ورهقاً من زميله، الذي يخدم جسماً، يزن مائة كيلو، وكلنا نعلم أنَّ الساقية، التي تقوم بري ثلاثين فداناً، أكثر جهداً ورهقاً، وتبلى أسرع، من أخُت لها، تقوم بخدمة عشرة فدادين، ويعبر عن الأخيرة بـ (الساقة المرتاحة). فما بال الإنسان لا يريح قلبه، فيخفّف من العبء الملقى على عاتقه، بأنْ يخفّف من وزنه، وإلى الحد الطبيعي؟).
وليت الأمر في جسم الإنسان، يقف على القلب وحده، ولكن هذا الجهد، يصيب باقي أجهزة الجسم، فـ (الكلى) و (الكبد) و (البنكرياس) في جسم يزيد على مائة كيلو ـ مثلاً ـ تحمل عبئاً ثقيلاً، وكلما خفَّ الحمل، نضمن للجسم السلامة، أطول مدة ممكنة.
ويقول الدكتور (جورجي صبحي): (إنّه يجب تنظيم المطبخ المصري، الذي ورثناه، وأنْ نطهِّره من السمن والدهنيّات، والمواد الحريفة، وزيادة الوجبة، مما يفتك بـ (المعدة)، ويهد كيان (الكبد)...
ويعد الدكتور (محمد زكي شافعي) ـ زميل معهد الصحة العامّة بلندن ـ أخطار السمن، فيقول: (إنّ من أخطار السمنة، الإعداد للأمراض المعدية، والحادة، الإنذار السيء، للعمليات الجارحية، كما تُعِدُ لإلتهاب (حوصلة المرارة) وحصواتها، و (التهاب المفاصل) و (دوالي الأطراف) وارتشاح (عضلات القلب) و (النزلة الشعبية) المزمنة، و (الذبحة الصدرية)... والتوّقي من السمنة أول ما يلزم المستعدين لها، وذلك بالإقلال من الطعام).
ولعل من المشاهد المعروفة إنّ أول ما ينصح به الطبيب، هو الاعتدال في الأكل، ولكل من السليم والمريض.