ليلة القدر
وأعلن (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنَّ إحيائها بالعبادة، تعادل إحياء ألف شهر كامل بالعبادة... لأنَّ النّاس لا يبلغونها إلاّ عندما يبلغون أقصى تأهبهم الروحي للعبادة، والعبادات لا تقاس بأبعادها الظاهرة وإنّما تقدر بمدى الأيمان والتأهب النفسي اللذين تنبعث منهما العبادات، كما أنَّ قيمة الأيام ليست بساعاتها، ولا قدر الليالي بطولها وعددها، وإنّما قيمة الأوقات، بما فيها من خير وقربة، وطاعة مخلصة، فحقت كلمة ربنا ((لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ))..
وبعد أنْ زوّد الله شهر رمضان، بعرقين رئيسيين: (كتب السماوية، والصوم) يجعلان منه شهر الله، جعل فيه ليلة القدر، التي تمثل عقدة القلب في رمضان، وتبلغ فيها المكرمات قمة نبوغها، وأمر عباده: أنْ يحيوها بأكرم أعمالهم، ويبلغوا فيها أبلغ آماد الصفاء والخشوع... ثم رددها في ليالٍ عديدة، كي ينصرف النّاس فيها ـ جميعاً ـ إلى الحسنات، وهم لا يخسرون المعروف إنَّ وفروه في غير ليلة القدر، بل يحتفظون بآثارها في ركائزهم، مهما تقادمت العهود، وربما كانت الأخيرة ليلة القدر، فالسابقات ترهف تأهبهم، واعتيادهم العبادة لليلة القدر...
ومن فضل الله سبحانه، أنْ جعل تصريف الأقدار في هذه الليلة المباركة، التي تخلص النّاس فيها لله، وينزعون من صدورهم الأحقاد، والنوايا السوداء، ويحاولون إشاعة المعاني النبيلة في نفوسهم، فيكون أقرب إلى الأقدار الخيرة، عما لو كانت الأقدار توزع وتأخذ مقرراتها ومراكزها، والنّاس منهمكون في اشتباك مستميت حول جيفة الدنيا...
وأعلن (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنَّ إحيائها بالعبادة، تعادل إحياء ألف شهر كامل بالعبادة... لأنَّ النّاس لا يبلغونها إلاّ عندما يبلغون أقصى تأهبهم الروحي للعبادة، والعبادات لا تقاس بأبعادها الظاهرة وإنّما تقدر بمدى الأيمان والتأهب النفسي اللذين تنبعث منهما العبادات، كما أنَّ قيمة الأيام ليست بساعاتها، ولا قدر الليالي بطولها وعددها، وإنّما قيمة الأوقات، بما فيها من خير وقربة، وطاعة مخلصة، فحقت كلمة ربنا ((لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ))..
وبعد أنْ زوّد الله شهر رمضان، بعرقين رئيسيين: (كتب السماوية، والصوم) يجعلان منه شهر الله، جعل فيه ليلة القدر، التي تمثل عقدة القلب في رمضان، وتبلغ فيها المكرمات قمة نبوغها، وأمر عباده: أنْ يحيوها بأكرم أعمالهم، ويبلغوا فيها أبلغ آماد الصفاء والخشوع... ثم رددها في ليالٍ عديدة، كي ينصرف النّاس فيها ـ جميعاً ـ إلى الحسنات، وهم لا يخسرون المعروف إنَّ وفروه في غير ليلة القدر، بل يحتفظون بآثارها في ركائزهم، مهما تقادمت العهود، وربما كانت الأخيرة ليلة القدر، فالسابقات ترهف تأهبهم، واعتيادهم العبادة لليلة القدر...
ومن فضل الله سبحانه، أنْ جعل تصريف الأقدار في هذه الليلة المباركة، التي تخلص النّاس فيها لله، وينزعون من صدورهم الأحقاد، والنوايا السوداء، ويحاولون إشاعة المعاني النبيلة في نفوسهم، فيكون أقرب إلى الأقدار الخيرة، عما لو كانت الأقدار توزع وتأخذ مقرراتها ومراكزها، والنّاس منهمكون في اشتباك مستميت حول جيفة الدنيا...