بسم الله الرحمن الرحيم
اعظــم نعيــم لأهـــل الجنــة
حيثـُ لآ شقآءَ و لآ عنآءَ و لآ مرض ’
حيثـُ لآ حُزنَ و لا دَرنَ و لآ أرق ’
حيثـُ النعيمــُ مقيمـٌ و دآئمـ ’
حيثـُ حُسنُ المنآظر فوقَ الفكر ِ و التصوّر ’
حيثـُ يكون التّرفُ بآذخٌ .. و الأنـسُ سرمديّ ’
تلكـَ هيَ [ الْجَنَّة الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ]
إن القلبَ ليطربُ عِندَ ذكرهـآ ,,
و النّفس تـهـيـج شوقـًآ لسكنـآهـآ ,,
و العينُ تدمعُ لهفة ً إلى رُؤيآهـآ ,,
هذه الجنّة .. فمـآ بآلكـ برؤيةِ خـآلقهــآ
[ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ,, إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ]
يـآ الله مـآ أشدّ ذلـكـَ الموقف و مـآ أرهبه ,,
الوقوفُ بينَ يديّ الربِّ - جلّ و عزّ - و النظر إلى وجههِ الكريم ,,
اسمع معي ندآء المنآدي : يـآ أهل الجنة إن ربّكمـ يستزيركمـ - أي يطلب منكمـ زيآرته-
سبحآن الله ,, من الذيّ يطلب الزيآرة إنه مآلكـُ الملوكـ تقدّس في علآهـ !!
و قدّ هيّئت لأهل الإيمآن منآبر من نور ,, و منآبر من لؤلؤ ,, و منآبر من زبرجد ,,
و منآبر من ذهب و أخرى من فضّة ,, و أدنآهم - و لا دَنِيء بينهم - على كثبآن المسكـ,
لآ يرون أنّ أصحآب المنآبر أفضل منهم ؛؛ فقدّ نقيّت قلوبهم من الحسد و درنهِ ,,
حتى إذا استقرّ بهمـ مجلسهمـ ,, نآدى المنآدي : يـآ أهل الجنّة ,,
إن لكمـ عندَ الله وعدًآ يريد أن ينجزكموهـ ,,
فيقولون : مـآ هو ! ألمـ يبيّض وجوهنـآ ! ألمـ يثقل موآزيننـآ !
ألمـ يرضى عنّـا و يدخلنـآ جنّته !
فبينمـآ همـ كذلكـ إذ سطع نورٌ أشرقت لهـُ الجنّة ,, فرفعوآ رؤوسهمـ ,,
فإذآ بالجبآر - جلّ في عُـلاهـ و تقدّست أسمآؤهـ - من فوقهمــ ,,
و هو يقول : يآ أهل الجنّة سلامـٌ عليكمــ [ تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ]
يآ أهلَ الجنّة هذآ يومـُ المزيد .. يومــٌ يسعد فيهِ أهل الطّـآعة ,,
عندمـآ يزآح الحجآب .. فتتسلل أنوآر الإلهِ إلى كلّ عين مؤمن ٍ و مؤمنة
فيتغشّى النفوس الطآهرة من الأنوآر مـآ يتغشـآهـآ ,,
فيآ لَسُعد تلك العيون بنشوةِ فرح ٍ تغمرُ ذرآتــِ الجسد ,,
حتى أنـّهـم لآ يلتفتون إلى شيءٍ من النعيم مـآ دآموآ يرون ربّهم ,,
و كيفَ لهم أن يلتفتوآ و هم يرونَ بديعَ السمآوآتِ و الأرض ,,
من إليهِ منتهى الكمآل ,, و من إلى ذآته نَسَبَ الجمآل ,,
ذو الجلآل المطلق و الكبريآءِ الأوحد ,,
ذلكـَ الموقف العظيمـ ,, يحتآج تثبت الله لعبادهـ الصآلحين فيـ.هـ ,,
و لولآ ذلكـَ ,, لخروآ أموآتــًآآ .
اعظــم نعيــم لأهـــل الجنــة
حيثـُ لآ شقآءَ و لآ عنآءَ و لآ مرض ’
حيثـُ لآ حُزنَ و لا دَرنَ و لآ أرق ’
حيثـُ النعيمــُ مقيمـٌ و دآئمـ ’
حيثـُ حُسنُ المنآظر فوقَ الفكر ِ و التصوّر ’
حيثـُ يكون التّرفُ بآذخٌ .. و الأنـسُ سرمديّ ’
تلكـَ هيَ [ الْجَنَّة الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ]
إن القلبَ ليطربُ عِندَ ذكرهـآ ,,
و النّفس تـهـيـج شوقـًآ لسكنـآهـآ ,,
و العينُ تدمعُ لهفة ً إلى رُؤيآهـآ ,,
هذه الجنّة .. فمـآ بآلكـ برؤيةِ خـآلقهــآ
[ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ,, إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ]
يـآ الله مـآ أشدّ ذلـكـَ الموقف و مـآ أرهبه ,,
الوقوفُ بينَ يديّ الربِّ - جلّ و عزّ - و النظر إلى وجههِ الكريم ,,
اسمع معي ندآء المنآدي : يـآ أهل الجنة إن ربّكمـ يستزيركمـ - أي يطلب منكمـ زيآرته-
سبحآن الله ,, من الذيّ يطلب الزيآرة إنه مآلكـُ الملوكـ تقدّس في علآهـ !!
و قدّ هيّئت لأهل الإيمآن منآبر من نور ,, و منآبر من لؤلؤ ,, و منآبر من زبرجد ,,
و منآبر من ذهب و أخرى من فضّة ,, و أدنآهم - و لا دَنِيء بينهم - على كثبآن المسكـ,
لآ يرون أنّ أصحآب المنآبر أفضل منهم ؛؛ فقدّ نقيّت قلوبهم من الحسد و درنهِ ,,
حتى إذا استقرّ بهمـ مجلسهمـ ,, نآدى المنآدي : يـآ أهل الجنّة ,,
إن لكمـ عندَ الله وعدًآ يريد أن ينجزكموهـ ,,
فيقولون : مـآ هو ! ألمـ يبيّض وجوهنـآ ! ألمـ يثقل موآزيننـآ !
ألمـ يرضى عنّـا و يدخلنـآ جنّته !
فبينمـآ همـ كذلكـ إذ سطع نورٌ أشرقت لهـُ الجنّة ,, فرفعوآ رؤوسهمـ ,,
فإذآ بالجبآر - جلّ في عُـلاهـ و تقدّست أسمآؤهـ - من فوقهمــ ,,
و هو يقول : يآ أهل الجنّة سلامـٌ عليكمــ [ تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ]
يآ أهلَ الجنّة هذآ يومـُ المزيد .. يومــٌ يسعد فيهِ أهل الطّـآعة ,,
عندمـآ يزآح الحجآب .. فتتسلل أنوآر الإلهِ إلى كلّ عين مؤمن ٍ و مؤمنة
فيتغشّى النفوس الطآهرة من الأنوآر مـآ يتغشـآهـآ ,,
فيآ لَسُعد تلك العيون بنشوةِ فرح ٍ تغمرُ ذرآتــِ الجسد ,,
حتى أنـّهـم لآ يلتفتون إلى شيءٍ من النعيم مـآ دآموآ يرون ربّهم ,,
و كيفَ لهم أن يلتفتوآ و هم يرونَ بديعَ السمآوآتِ و الأرض ,,
من إليهِ منتهى الكمآل ,, و من إلى ذآته نَسَبَ الجمآل ,,
ذو الجلآل المطلق و الكبريآءِ الأوحد ,,
ذلكـَ الموقف العظيمـ ,, يحتآج تثبت الله لعبادهـ الصآلحين فيـ.هـ ,,
و لولآ ذلكـَ ,, لخروآ أموآتــًآآ .