بسم الله الرحمن الرحيم
ورحمة الله وبركاته
هل قاسيت الألم .. هل ذقت الظلم .. هل فقدت عزيز .. أو افتقرت .. أو مرضت .. فلا تحزن .
كيف تحزن ومعك مفتاح الجنة
أسمع لقول خير البشر وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول : "مفتاح الجـــنة شهادة أن
لا اله الا الله و لا حول و لا قوة الا بالله ".
انظر للدنيا .. فيها المرض .. وفي الجنة لن تمرض .. الدنيا فيها الفقر .. وفي الجنة لن
تفقر .. الدنيا نهايتها الموت .. ولا موت في الجنة .. لا حزن .. لا هم لا غم .. لا حقد .. لا حسد
في الجنة.
فيها ما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر .. فيها الحور العين .{إن المتقين في
جنات ونهر}.
كيف تحزن وأنت من امة محمد صلى الله عليه وسلم وكيف تحزن وأنت من أفضل امة خير
الأمم. قال صلى الله عليه وسلم :"نحن الآخرون والأولون يوم القيامة" إن ماينتظرك أيها المريض
يا من زارتك المصائب والنوازل هي جنة عرضها السماوات والأرض فأعمل خيراً لتسكن جنة ربك
وتكون لك العقبى الحسنة{ بما صبرتم فنعم عقبى الدار}.
ألا تحب ان تشاهد نبيك محمد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنبياءك عليه السلام جميعاً في الجنة
ستشاهدهم جميعاً بأم عينك ستشاهد أبا بكر وعمر وعليا وحمزة وخالداً وأبا عبيدة وسعداً
وابن عباس لن تكون مع أبي لهب ولن تشاهد الوليد بن المغيرة ولا أبا جهل.
ابتهل إلى ربك على خالقك تضرع إليه أن تكون من أهل جنته واطرد الحزن.
بل إنك سترى ربك مولاك ملك الملوك عياناً بياناً لا تضار في رؤيته يقول الفيلسوف
الألماني:"كانت" أن مسرحية الحياة لم تكتمل بعد لأن هناك مشهداً ثانياً يوم القيامة لأننا نرى
هناك ظلماً ومظلومين وغالباً ومغلوبين فلابد إذن من عالم يتم فيه العدل.
ويغلق الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله على هذا بقوله إن هذا اعتراف ضمني بالآخرة ويوم القيامة
من هذا الأجنبي{لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب}.
يقول الإمام أحمد بن حنبل وقد قيل له متى الراحة ياإمام فقال:إذا وضعت في الجنة فقد ارتحت.
ويقول أحد الطلاب وكانت له أم صالحة كانت توقظه في الثلث الأخير من الليل قال ياامي أريد
الراحة قالت:ما أيقظتك إلا لراحتك يا بني إذا دخلت الجنة فأرتح.
إن الذين يتعجلون الراحة بترك الواجبات إنما هم في الحقيقة يتعجلون العذاب الحقيقي الراحة
ياأخي المسلم في العم في أداء الواجبات ومساعدة الغير في العمل والإخلاص للدين والوطن في
استثمار الأوقات فيما يعود عليك بالسعادة والخير.
يقول الحسن البصري: لا تجعل لنفسك ثمن إلا الجنة فإن نفسك نفس المؤمن غالية فلا تبعها برخص.
ولا تنح على ذهاب مالك أو تحطم سيارتك بل أهتم بطاعة ربك حاسب نفسك على تقصيرك.
من كتاب للمسلمين فقط دع الحزن وأبدأ الحياة 40 طريقة للحياة السعيدة والعيش الهانئ وطرد
الهم والغم والحزن
والله اعلم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ورحمة الله وبركاته
هل قاسيت الألم .. هل ذقت الظلم .. هل فقدت عزيز .. أو افتقرت .. أو مرضت .. فلا تحزن .
كيف تحزن ومعك مفتاح الجنة
أسمع لقول خير البشر وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول : "مفتاح الجـــنة شهادة أن
لا اله الا الله و لا حول و لا قوة الا بالله ".
انظر للدنيا .. فيها المرض .. وفي الجنة لن تمرض .. الدنيا فيها الفقر .. وفي الجنة لن
تفقر .. الدنيا نهايتها الموت .. ولا موت في الجنة .. لا حزن .. لا هم لا غم .. لا حقد .. لا حسد
في الجنة.
فيها ما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر .. فيها الحور العين .{إن المتقين في
جنات ونهر}.
كيف تحزن وأنت من امة محمد صلى الله عليه وسلم وكيف تحزن وأنت من أفضل امة خير
الأمم. قال صلى الله عليه وسلم :"نحن الآخرون والأولون يوم القيامة" إن ماينتظرك أيها المريض
يا من زارتك المصائب والنوازل هي جنة عرضها السماوات والأرض فأعمل خيراً لتسكن جنة ربك
وتكون لك العقبى الحسنة{ بما صبرتم فنعم عقبى الدار}.
ألا تحب ان تشاهد نبيك محمد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنبياءك عليه السلام جميعاً في الجنة
ستشاهدهم جميعاً بأم عينك ستشاهد أبا بكر وعمر وعليا وحمزة وخالداً وأبا عبيدة وسعداً
وابن عباس لن تكون مع أبي لهب ولن تشاهد الوليد بن المغيرة ولا أبا جهل.
ابتهل إلى ربك على خالقك تضرع إليه أن تكون من أهل جنته واطرد الحزن.
بل إنك سترى ربك مولاك ملك الملوك عياناً بياناً لا تضار في رؤيته يقول الفيلسوف
الألماني:"كانت" أن مسرحية الحياة لم تكتمل بعد لأن هناك مشهداً ثانياً يوم القيامة لأننا نرى
هناك ظلماً ومظلومين وغالباً ومغلوبين فلابد إذن من عالم يتم فيه العدل.
ويغلق الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله على هذا بقوله إن هذا اعتراف ضمني بالآخرة ويوم القيامة
من هذا الأجنبي{لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب}.
يقول الإمام أحمد بن حنبل وقد قيل له متى الراحة ياإمام فقال:إذا وضعت في الجنة فقد ارتحت.
ويقول أحد الطلاب وكانت له أم صالحة كانت توقظه في الثلث الأخير من الليل قال ياامي أريد
الراحة قالت:ما أيقظتك إلا لراحتك يا بني إذا دخلت الجنة فأرتح.
إن الذين يتعجلون الراحة بترك الواجبات إنما هم في الحقيقة يتعجلون العذاب الحقيقي الراحة
ياأخي المسلم في العم في أداء الواجبات ومساعدة الغير في العمل والإخلاص للدين والوطن في
استثمار الأوقات فيما يعود عليك بالسعادة والخير.
يقول الحسن البصري: لا تجعل لنفسك ثمن إلا الجنة فإن نفسك نفس المؤمن غالية فلا تبعها برخص.
ولا تنح على ذهاب مالك أو تحطم سيارتك بل أهتم بطاعة ربك حاسب نفسك على تقصيرك.
من كتاب للمسلمين فقط دع الحزن وأبدأ الحياة 40 طريقة للحياة السعيدة والعيش الهانئ وطرد
الهم والغم والحزن
والله اعلم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين