الرئيسية
أحدث الصور
من طرف قرات فى مقالةالرصد هو عبارة عن جني يكون في الأغلب ماردا يؤمر من قبل حاكمه من الجن بحراسة المكان الذي يحوي على كنوز ، وأن لا يغادره أبدآ ولا يعطي الكنز حتى يأتي أنسي ويعمل أو يقول بما يأمره به، كأن يفعل طلاسم معينة ليحرر ذلك الجني ويترك الكنز.
فالرصد لابد له من وجود رجل قوي الإيمان، له خبره في التعامل مع الجن.. فإن كان المرقي ضعيفا أمام الرصد فحتما سيتمكن منه الرصد ويقتله أو يشله، فلابد أن يقوي إيمانه بقراءة آية الكرسي والمعوذات والدعاء ، واجتناب الذنوب وأن يكون صاحب عدل ومنصفا ، فلا يتعدى على الحرمات، وأن يكون له درجة إيمان ويقين قويين ، لأن التعامل مع هذا الصنف ليس بالسهل .
فلا وسيله لأخذ الكنز إلا بتربيط الرصد بآيات القرآن وبعد أن يؤخذ الكنز تأتي جنود الحاكم وتقتل الرصد لأنه لم يحرسه...
قال سيد علي العضو الدائم بالاتحاد العالمي للفلكيين في باريس عن أسطورة الرصد فأجاب بأن الكلمة هي مفرد "أرصاد" ومعروفة منذ عهد الفراعنة وتوجد رموز لها في الكتابات المصرية القديمة، وقد كتب عنها أيضا كبار علماء الفلك. وأضاف أن المصريين القدماء عرفوا بوجود الأرصاد "حراس الجن" وأنهم لذلك كانوا يدفنون الذهب في المقابر بجانب الجثث لأن سلطة الرصد لا تمتد للمقابر، وبالتالي أمكن الكشف بسهولة عن الآثار المصرية القديمة، ومنها مقبرة توت عنخ أمون الشهيرة بذهبها، والتي اكتشفها عالم الآثار "كارتر" عام 1922 م.
وقال إن الرصد أو "حارس الجن" يسعى دائما وراء الذهب وهو معدن مرتبط بالشمس، بينما الفضة مرتبطة بالقمر، في حين أن كوكب المريخ يرتبط بمعدن الحديد. ويرى الفلكي سيد علي أن الإنسان لو دفن على سبيل المثال خاتما من الذهب في الأرض، فلن يجد في نفس المكان بعد مرور 24 ساعة لأن الجن سيكون قد رصده وزحزحه من مكانه، وكلما ظل الخاتم مدفونا مدة أكثر من الزمن تزحزح أكثر عن مكانه.
وفسر ذلك بنظرية "عامر الجن والتي تؤكد أن أي مكان مسكون بالجن، بل إن الإنسان نفسه له قرين منهم، فهو عالم غير منظور لكنه يعيش معهم". وقال إن كل الكلمات المكتوبة على الآثار الفرعونية بما فيها الهرم الأكبر ووادي الملوك والملكات في الأقصر وحوائط المعابد، عبارة عن طلاسم سحرية، حتى أن هناك اعتقادا بأن الجن ساعد الفراعنة في بناء الأهرامات، فالأحجار موضوعة بطريقة هندسية لا يمكن أن يصل إليها الإنسان في تلك العصور القديمة.
إلا أن الفلكي سيد علي لا يرى أصلا من الحقيقة لفك الرصد بالقرابين الآدمية ويؤكد أن "المشعوذين هم الذين ينشرون هذه الخرافات ويصدقهم بعض العامة بسبب الجهل، فلا حقيقة لما يشاع عن أن الرصد يتم صرفه من المكان بتقديم ذبيحة آدمية كقربان له".وأضاف " يتم إبطال الرصد بواسطة متخصصين يعتمدون في ذلك على أسرار في الكتب السماوية يعرفونها، وكثيرا ما كنا نسمع من أجدادنا عن مثل هؤلاء الذين يوجدون في فاس بالمغرب واستقدموهم للكشف عن الكنوز".
ونحن نقول أنه في عصرنا الحديث توجد آلات الكترونية وميكانيكية للتنقيب عن الذهب ، فلا داعي إلى اللجوء لمثل هذه الأعمال السحرية المتعلقة بالكثير من الشعوذة ، أعاذنا الله منها ، والتي فيها خطورة كبيرة على الإنسان وحياته، وفي الحقيقة الرزق ثابت وموجود قال أبو نعيم والعسكري عن جابر رضي الله عنهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أن ابن آدم يهرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت)، وعلى الإنسان أن يتقي الله وألا يتقرب إلى مثل الأعمال. هذا والله أعلى وأعلم.
فالرصد لابد له من وجود رجل قوي الإيمان، له خبره في التعامل مع الجن.. فإن كان المرقي ضعيفا أمام الرصد فحتما سيتمكن منه الرصد ويقتله أو يشله، فلابد أن يقوي إيمانه بقراءة آية الكرسي والمعوذات والدعاء ، واجتناب الذنوب وأن يكون صاحب عدل ومنصفا ، فلا يتعدى على الحرمات، وأن يكون له درجة إيمان ويقين قويين ، لأن التعامل مع هذا الصنف ليس بالسهل .
فلا وسيله لأخذ الكنز إلا بتربيط الرصد بآيات القرآن وبعد أن يؤخذ الكنز تأتي جنود الحاكم وتقتل الرصد لأنه لم يحرسه...
قال سيد علي العضو الدائم بالاتحاد العالمي للفلكيين في باريس عن أسطورة الرصد فأجاب بأن الكلمة هي مفرد "أرصاد" ومعروفة منذ عهد الفراعنة وتوجد رموز لها في الكتابات المصرية القديمة، وقد كتب عنها أيضا كبار علماء الفلك. وأضاف أن المصريين القدماء عرفوا بوجود الأرصاد "حراس الجن" وأنهم لذلك كانوا يدفنون الذهب في المقابر بجانب الجثث لأن سلطة الرصد لا تمتد للمقابر، وبالتالي أمكن الكشف بسهولة عن الآثار المصرية القديمة، ومنها مقبرة توت عنخ أمون الشهيرة بذهبها، والتي اكتشفها عالم الآثار "كارتر" عام 1922 م.
وقال إن الرصد أو "حارس الجن" يسعى دائما وراء الذهب وهو معدن مرتبط بالشمس، بينما الفضة مرتبطة بالقمر، في حين أن كوكب المريخ يرتبط بمعدن الحديد. ويرى الفلكي سيد علي أن الإنسان لو دفن على سبيل المثال خاتما من الذهب في الأرض، فلن يجد في نفس المكان بعد مرور 24 ساعة لأن الجن سيكون قد رصده وزحزحه من مكانه، وكلما ظل الخاتم مدفونا مدة أكثر من الزمن تزحزح أكثر عن مكانه.
وفسر ذلك بنظرية "عامر الجن والتي تؤكد أن أي مكان مسكون بالجن، بل إن الإنسان نفسه له قرين منهم، فهو عالم غير منظور لكنه يعيش معهم". وقال إن كل الكلمات المكتوبة على الآثار الفرعونية بما فيها الهرم الأكبر ووادي الملوك والملكات في الأقصر وحوائط المعابد، عبارة عن طلاسم سحرية، حتى أن هناك اعتقادا بأن الجن ساعد الفراعنة في بناء الأهرامات، فالأحجار موضوعة بطريقة هندسية لا يمكن أن يصل إليها الإنسان في تلك العصور القديمة.
إلا أن الفلكي سيد علي لا يرى أصلا من الحقيقة لفك الرصد بالقرابين الآدمية ويؤكد أن "المشعوذين هم الذين ينشرون هذه الخرافات ويصدقهم بعض العامة بسبب الجهل، فلا حقيقة لما يشاع عن أن الرصد يتم صرفه من المكان بتقديم ذبيحة آدمية كقربان له".وأضاف " يتم إبطال الرصد بواسطة متخصصين يعتمدون في ذلك على أسرار في الكتب السماوية يعرفونها، وكثيرا ما كنا نسمع من أجدادنا عن مثل هؤلاء الذين يوجدون في فاس بالمغرب واستقدموهم للكشف عن الكنوز".
ونحن نقول أنه في عصرنا الحديث توجد آلات الكترونية وميكانيكية للتنقيب عن الذهب ، فلا داعي إلى اللجوء لمثل هذه الأعمال السحرية المتعلقة بالكثير من الشعوذة ، أعاذنا الله منها ، والتي فيها خطورة كبيرة على الإنسان وحياته، وفي الحقيقة الرزق ثابت وموجود قال أبو نعيم والعسكري عن جابر رضي الله عنهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أن ابن آدم يهرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت)، وعلى الإنسان أن يتقي الله وألا يتقرب إلى مثل الأعمال. هذا والله أعلى وأعلم.
